ستدفع أبرشية لوس أنجلوس الكاثوليكية 880 مليون دولار كتسوية بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال | لوس أنجلوس
وافقت أبرشية الروم الكاثوليك في لوس أنجلوس على دفع 880 مليون دولار لـ 1353 شخصًا زعموا أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي عندما كانوا أطفالًا على يد قساوسة كاثوليك، في أكبر تسوية توصلت إليها أبرشية أمريكية بشأن مزاعم سوء المعاملة منذ عقود.
وأعرب رئيس الأساقفة خوسيه غوميز عن أسفه إزاء الانتهاكات في إعلان التسوية يوم الأربعاء.
وقال جوميز في بيان: “أنا آسف لكل هذه الحوادث من أعماق قلبي”. “آمل أن توفر هذه التسوية قدراً من الشفاء لما عاناه هؤلاء الرجال والنساء”.
بدأت الأبرشية بالتوسط في دعاوى الانتهاكات بعد أن سنت ولاية كاليفورنيا قانونًا يسمح بإقامة دعاوى قضائية جديدة على أساس قضايا الاعتداء الجنسي السابقة التي شملت قاصرين.
أدى قانون كاليفورنيا والقوانين المماثلة في ولايات أخرى إلى قيام العديد من المنظمات الكاثوليكية الكبيرة بطلب الحماية من الإفلاس في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وفي كاليفورنيا، تقدمت أبرشية سان فرانسيسكو وأبرشيات أوكلاند وسان دييغو بطلب للإفلاس لحل مزاعم إساءة مماثلة.
توصلت أبرشية لوس أنجلوس إلى تسوية دون إعلان إفلاسها. وقال جوميز إن الأبرشية يمكنها أن تدفع للضحايا احتياطيات نقدية واستثمارات وقروض ومساهمات من منظمات دينية أخرى تم ذكرها في الدعاوى القضائية. وقال جوميز إن المدفوعات لن تؤثر على مهمة الأبرشية المتمثلة في “خدمة الفقراء والضعفاء في مجتمعاتنا”.
أصدر محامو الأبرشية ومحامي اتصال المدعين الذين يمثلون المطالبين بالانتهاكات بيانًا مشتركًا يوم الأربعاء شكروا فيه الناجين على تقديم قصصهم وضمان عدم حدوث انتهاكات مماثلة في المستقبل.
وقال محامي الاتصال للمدعين في بيان مشترك: “على الرغم من أنه لا يمكن لأي مبلغ من المال أن يحل محل ما تم أخذه من هؤلاء الأفراد الشجعان البالغ عددهم 1353 شخصًا والذين عانوا في صمت لعقود من الزمن، إلا أن هناك عدالة في المساءلة”.
