قائد إسرائيلي بارز: من المستحيل التنبؤ بما سيحدث في الأيام المقبلة

قائد-إسرائيلي-بارز-من-المستحيل-التنبؤ-بما-سيحدث-في-الأيام.jpeg

|

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء أمير برعام “الأيام المقبلة هي أيام اختبار، ومن المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا بالضبط”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، التي أوردت التصريح، أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي قال خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في كلية القيادة والأركان “يوم الجمعة الماضي، وفي عملية معقدة نفذتها شعبة المخابرات العسكرية (أمان) والقوات الجوية، أغلقنا الحساب مع (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله، القاتل الرئيسي الذي قاد المحور الإقليمي الذي يعمل على تدمير إسرائيل”.

وأضاف برعام “هذه العملية ليست نهاية الحرب، بل الأيام المقبلة هي أيام اختبار، ومن المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا على وجه التحديد”.

وفي تقرير منفصل، نقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصادر عسكرية أن “الجيش يدرك أن العملية البرية في لبنان ستكون أكثر صعوبة وتعقيدًا من العملية في قطاع غزة”.

وأضاف المصدر أن “الجنود يفهمون أنه لا يوجد خيار، وهذا هو الشعور السائد بين القادة أيضًا، لا توجد طريقة أخرى لإعادة السكان إلى منازلهم سوى إبعاد حزب الله فعليًّا من المنطقة الحدودية، وهذا لا يمكن أن يتم إلا عن طريق عملية برية”.

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن الجبهة الداخلية التابعة للجيش طلبت من سكان بلدات الجليل الأعلى البقاء قرب المناطق المحصنة.

يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي إقامة منطقة عسكرية مغلقة قرب الحدود مع لبنان، ومنع دخول المنطقة منعًا باتًّا”.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتمشيط وقصف عدد من البلدات الجنوبية المحاذية للحدود بالمدفعية، في حين تشن مقاتلاته غارات عنيفة على بلدات أخرى وسط تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع وإلقاء للبالونات الحرارية والقنابل المضيئة في مناطق متفرقة على الحدود.

مصدر