قالت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، اليوم الخميس، إن السلطات الروسية لم تقدم أي تفسير مقنع لوفاته في مستعمرة جزائية قبل ستة أشهر.
في مقطع فيديو نشر على
وتوفي نافالني في مستعمرة جزائية سيبيرية في الدائرة القطبية الشمالية في 16 فبراير بينما كان يقضي عقوبة بالسجن 19 عامًا بسبب ما وصفها بتهم ذات دوافع سياسية.
ونجا الناشط البارز والمنتقد للرئيس فلاديمير بوتين من هجوم تسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك في عام 2020 بعد نقله جوا إلى ألمانيا لتلقي العلاج. تم القبض عليه لدى عودته إلى روسيا في يناير/كانون الثاني 2021. ثم واجه سلسلة من المحاكمات.
الوثيقة الرسمية من السلطات الروسية، التي نشرها فريق نافالني على وسائل التواصل الاجتماعي، تعزو وفاته إلى “مرض مشترك”، بما في ذلك التهاب المرارة، والانزلاق الغضروفي وعدوى المكورات العنقودية، وعدم انتظام ضربات القلب الذي أدى في النهاية إلى الوفاة.
وقال نافالنايا عن الوثيقة: “عندما رأيت هذه الصفحات الثلاث المثيرة للشفقة لأول مرة، لم أصدق عيني”. وأضاف: “إنها محاولة مثيرة للشفقة للتغطية على ما حدث بالفعل: جريمة قتل”.
وأشار نافالنايا إلى أن واحدًا من كل ثلاثة روس يعاني من أمراض مثل تلك الموصوفة في الوثيقة، لكنه لم يموت بسببها. بالإضافة إلى ذلك، نصت القواعد على وجوب خضوع نافالني لفحص طبي كامل عند دخوله السجن وعدم اكتشاف أي علامات لهذه الأمراض.
كما انتقد ليونيد فولكوف، وهو ناشط معارض مقرب من نافالني، الوثيقة الرسمية. وكتب على تيليجرام أن الباحثين استغرقوا ستة أشهر لتطوير نسختهم ولم يعثروا على شيء.
