الرئيسية News قيادي في حماس: محمد الضيف بخير ونتواصل مع السنوار بشكل دائم

قيادي في حماس: محمد الضيف بخير ونتواصل مع السنوار بشكل دائم

|

أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أسامة حمدان، أن القائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف بخير.

وقال حمدان، خلال مقابلة مصوّرة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إن محمد الضيف على قيد الحياة رغم المزاعم الإسرائيلية بأنه قُتل في غارة أسفرت عن مقتل عشرات النازحين في قطاع غزة بينهم أطفال ونساء ومسنّون.

وأضاف: “محمد الضيف بخير، ونعتقد أن ما فعله الإسرائيلي بذكر اسمه، كان حجة لتبرير المجزرة لأنها كانت بشعة، وكانت في المنطقة التي أعلن الإسرائيلي أنها آمنة”.

وفيما ادعى الجيش الإسرائيلي مطلع أغسطس/ آب الجاري أنه تأكد استخباريا من اغتيال محمد الضيف في هجوم 13 يوليو/ تموز الماضي بمنطقة المواصي غرب خان يونس، كررت حركة حماس نفي ذلك.

التواصل مع السنوار

قال حمدان: “بحكم طبيعة المعركة والعدوان الصهيوني هناك بعض الصعوبات في التواصل مع قائد الحركة يحيى السنوار، ولكن التواصل دائم ويحقق المصالح المرجوة وإدارة الحركة تتم على نحو جيد”.

وذكر أن قيادة الحركة تتابع مع السنوار عملية استكمال ترتيبات العمل القيادي، والأمور تسير بطريقة سلسة، وربما تأخذ بعض الوقت للضرورات الأمنية.

موقف حماس من المفاوضات

بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع إسرائيل المزمع انطلاقها في الدوحة، اليوم الخميس، قال حمدان إن المبادئ العامة للمبادرة كانت وقف إطلاق النار.

وتابع: نتوقع أن يأتينا من الوسطاء ما يفيد أن إسرائيل قبلت بما هو مقدم، وأن أي لقاء يجب أن يكون قائما على أساس الحديث عن آليات التنفيذ وتحديد المواعيد وليس التفاوض على شيء جديد، وإلا فإن حماس لا تجد مبررا للمشاركة.

أسامة حمدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

تقييم الدور الأمريكي

شكك حمدان في الدور الأمريكي الوسيط بالمفاوضات، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية لم تبذل جهدًا حقيقيا لإلزام إسرائيل بالضمانات التي تعهدت بها والتطمينات التي قدمتها.

وأضاف: “الحد الأدنى المطلوب اليوم هو أن تُنفذ أمريكا هذه الضمانات والتعهدات بإلزام إسرائيل، وإلا بدون ذلك ما هو المبرر أن يثق الفلسطينيون مرة أخرى بالدور الأمريكي أو بالضمانات الأمريكية؟”.

وأكد حمدان أنه طوال عملية التفاوض، كانت حماس تتعامل بجدية ومسؤولية وتتجاوب مع المقترحات وتناقش وتفاوض وتبدي رأيها وترفض أشياء، لكنها تتمسك بالمسار التفاوضي.

وأضاف أنه “في المقابل فإن الجانب الإسرائيلي إما يرسل وفدًا غير مفوّض، أو يُغيّر في الوفود بين جولة وأخرى، وبالتالي نبدأ من جديد، أو أنه كان يفرض شروطا جديدة، وغالبا في كل مرة كان يستخدم أسلوب المجازر والقتل والعدوان ليخرب مسار المفاوضات”.

مصدر