ماتيس يبحث في مقدونيا انضمامها لحلف الناتو | الخليج أونلاين<img src="https://certify.alexametrics.com/atrk.gif?account=Xy8ze1a8Dq00GP" height="1" width="1" alt="" /> بحث وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، مع الرئيس المقدوني غيورغي إيفانوف، سبل انضمام سكوبيه إلى حلف "الناتو"، والاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال أول زيارة من نوعها يجريها وزير دفاع أمريكي إلى مقدونيا منذ 14 عاماً، حيث التقى برئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء زوران زاييف. وقال ماتيس، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء المقدوني: إن "مقدونيا ستأخذ موقعها بشكل متساو في أنجح حلف بالتاريخ، حيث ستجلب عضوية الناتو معها التطور الأمني والاقتصادي أيضاً". وتابع مخاطباً رئيس الوزراء المقدوني: "نحن مستعدون للترحيب بكم بصفتكم العضو رقم 30 في حلف الناتو". من جانبه قال زاييف: "لا يوجد بديل آخر لمقدونيا سوى الانضمام إلى حلف شمال الأطسي، والاتحاد الأوروبي، والغالبية العظمى من الشعب يوافقون على ذلك". وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، قال مطلع سبتمبر الجاري: إن "الحلف مستعد لضم مقدونيا لبنيته لتكون العضو الـ30 في الحلف". واشترط موافقة مقدونيا على "اتفاقية الاسم"، المبرمة مع أثينا، كي تستطيع الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والناتو. وقبل نحو شهرين وقعت مقدونيا واليونان على اتفاق ستغير بموجبه مقدونيا اسمها إلى "شمال مقدونيا"، وجاء الاتفاق المقدوني اليوناني مقابل تسهيل أثينا جهود جارتها الشمالية مقدونيا، للانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. تجدر الإشارة إلى أنه بعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أنه يعد من تراثها القومي، إذ يطلق على أحد أقاليم البلاد، ذي الأهمية التاريخية بالنسبة لها.