وجَّهت الحكومة اليمنية اليوم الخميس، “نداء استغاثة عاجلاً” إلى المانحين الدوليين، لمساعدتها على التصدي لأضرار سيول سببت مصرع عشرات الأشخاص ونزوح آلاف الأسر.
وتحت عنوان “نداء استغاثة عاجل”، قالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي: “ندعو جميع الشركاء الدوليين والإقليميين من الدول والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإنسانية إلى دعم الحكومة اليمنية في التصدي لأضرار المنخفض الجوي الذي يضرب محافظتي حجة والحديدة (غرب) حالياً”.
وأوضحت الوزارة في بيان أن “المنخفض الجوي تسبب بفيضانات وسيول ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة”، وحذرت من أن السيول “تهدد حياة السكان وتعرِّض ممتلكاتهم للخطر، ما يتطلب تدخلاً شاملاً وعاجلاً لمعالجة تداعيات الفيضانات وتخفيف معاناة المتضررين”.
والأربعاء ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء السيول في محافظتي تعز والحديدة (غرب) إلى 45، فيما أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عبر بيان في اليوم نفسه، نزوح آلاف العائلات جراء السيول في محافظات الحديدة وريمة والمحويت.
ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.