ليندسي غراهام يهدد باغتيال يحيى السنوار بعد فوز ترامب

هدد السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، الأربعاء، بقتل رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار، إذا فاز الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال غراهام إنه في حال فوز الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، فإنهم “سيسعون لقتل السنوار بدلًا من محاكمته”.

وفي تعليقه على إعلان وزارة العدل الأمريكية عن إعداد لائحة اتهام ضد 6 من قادة حماس، قال غراهام: “نحن لا نحارب جريمة. السنوار لا يهتم بمحاكمته من قبل وزير العدل ميريك غارلاند”. وأضاف موجهًا كلامه للسنوار: “أيامك معدودة، نحن لن نقاضيك بل سنقتلك”.

وأشاد غراهام بسياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الشرق الأوسط، معتبرًا أن الولايات المتحدة “فقدت قدرتها على الردع” وأن “لا أحد يخاف” من الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن ترامب “حاصر إيران بأقصى قدر من الضغط الاقتصادي ودمر قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني” لمنع خطته لقتل أمريكيين في العراق.

في 3 يناير/كانون الثاني 2020، قُتل سليماني ونائب قائد هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أمريكية قرب بغداد.

وادعى السيناتور الجمهوري أن الإدارة الأمريكية لم تفعل ما يكفي لمنع جماعة الحوثي اليمنية من استهداف السفن في البحر الأحمر.

يُذكر أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت، الثلاثاء، رفع دعوى قضائية ضد السنوار وقادة آخرين في الحركة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي استهدفت في أكتوبر/تشرين الأول مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة.

وتتضمن الدعوى المرفوعة أمام محكمة فدرالية في نيويورك اتهامات مزعومة بـ “التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، مما أدى إلى وقوع وفيات”، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وفي أغسطس/آب الماضي، تم اختيار السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في يوليو/تموز الماضي جراء هجوم نُسب لإسرائيل.