هجمات أميركية على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة شنت فجر اليوم الخميس، غارات جوية بواسطة قاذفات ستراتيجية خفية من طراز بي-2 على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان إن “القوات الأميركية استهدفت عددا من المنشآت التحت أرضية التابعة للحوثيين، والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من نفس الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف سفن مدنية وعسكرية في سائر المنطقة”.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن الضربات تمت بموافقة الرئيس جو بايدن، وشاركت فيها قاذفات “بي2″، التي تعد أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي استخدمت حتى الآن لاستهداف منشآت وأسلحة الجماعة، وهي قادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل.

في المقابل، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن عدوانها، مؤكدا أن موقفهم مع غزة ولبنان لن يتزحزح.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن 9 غارات أميركية بريطانية استهدفت منطقتي كهلان والعيلا شرقي مدينة صعدة، كما استهدفت 6 غارات أخرى مناطق عدة شمال وجنوب العاصمة صنعاء.

ونقلت قناة “إيه.بي.سي نيوز”، عن مسؤولين أميركيين القول إن الجيش الأميركي قصف منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن.

ونقلت عن مسؤول دفاعي أميركي أن “قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت عدة ضربات جوية على العديد من منشآت تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران، داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.

مصدر